إذا ما قال لي ربي أمَا استحييتَ تَعصيني !
وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومَن ذا سوف يحميني
أسلي النفسَ بالآمالِ من حينٍ إلى حيني
وأنسى ما وراءَ الموتِ ماذا بعد تَكْفِيْنِي
كإني قد ضمنتُ العيشَ وليس الموتُ يأتيني
وجاءت سكرةُ الموتِ الشدية مَن سيحميني
نظرْتُ إلى الوجوهِ أليس منهم مَن سيفديني !
سَأُسْألُ ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعدها فرطُّ في ديني
ويا ويحي ألم أسْمع كلامَ اللهِ يدعوني !!
ألم أسمع لما قد جاء في قافٍ وياسيني!
ألم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والديني !
ألم أسمع منادي الموت يدعوني يناديني!!!!
فيا رباه عبدٌ تاب ومَن ذا سيأويني ؟
سوى ربٍ غفورٍ واسعٍ للحقِ يهديني
أتيتُ إليك فارحمني وثقل في موازيني
وخفف في جزائي أنت أرجى مَن يجازيني