مساكم وصباحكم ورد
ان كان دربك ضاق ، لك سبعين باب
وين مابغيت الدرب تلاقي لك نصيب
روح تـوكـل يـاعسـى دربـك سرآب
وكـل مـا تخطي مــن اقـدامـك تغيب
الشموخ عــزة وتعلـوا فـي السحـاب
يـبـقـى غيـابـك راح مــا بعـده مغيب
لاتحسـبـنّ الـوقـت يـرجع لـك مهاب
بـعـد مـاكنـت فـيـه مــن وقتك مهيب
لكن جـزآء مـن كـان في حبه ثـواب
يـنـتـهـي حـبـه جــزآتـه لــه نصيـب
يــاحـيـاة الامــس مــا فــاد العــتاب
انـتهت لـقــدار والـصـايــب يصيب
كـنـت لـي نـجــــم ٍ مـن بعـد المغاب
وكنـت لـي شمس ٍ مـن قـبل المغيب
مـآ بغيـتـك روح لا تحسـب حـساب
خلـنـي بـنسـاك وانــا ربـي حسـيب
حيلـتك تـوقـف فـي ارض الصعاب
ولاتـظـن الـدرب تـرجـع لـه قـريب
دام الهـوى بـلـوه تجـرعنـا العـذاب
يبقى الصـبر مفتاح مـآعـمره يخيب
قـد جيتني مسكين واعلنت الـرحاب
وجيتني طـالــب امـانـك واستجـيب
واليوم يدْك مـن رمـتـني يـوم صاب
مـن بعـد مـاكنت مـاتـعـرف تصيب
روح تـوكـل ياعسى دربـك سـرآب
وكـل مـا تخطي مـن اقـدامك تغيب